A Review Of المدير التقليدي



استراتيجيات التحفيز: مقارنة بين المدير التقليدي والقائد الاستراتيجي

يستعير قادة إيجاد القيمة هؤلاء معظم مواردهم من الفروع أو يستأجرونها منها؛ لذلك لم يعودوا يتحملون عبء بناء قدراتهم الوظيفية. بدلاً من ذلك يعمل قائد القبيلة كمدير عام حقيقي، أو كرئيس تنفيذي صغير يركز على إيجاد القيمة والنمو وخدمة المتعاملين؛ لذلك يجب على هؤلاء القادة وضع الاستراتيجيات والأساليب التكتيكية المناسبة لتحقيق النتائج التجارية المرجوة وتحديد نوعية احتياجات العمل التي تجب تلبيتها ومقدار ما يجب استثماره في أي مجال وكيفية ترتيب الفرص من حيث الأولويات.

دراسة الجدوى التنظيمية والإدارية – أهميتها وطريقة إعدادها

تقوم إدارة المخاطر بتقييم التهديدات المحتملة ووضع خطط لتقليلها، وتساعد هذه العملية قادة الشركات على فهم التوقعات وإدارتها، مما يساعد على تحسين العلاقات مع الموردين والعملاء والموظفين؛ ويقوم المديرون الاستراتيجيون بتطوير والتوصية بسيناريوهات قابلة للتطبيق للتخفيف من أي مخاطر محتملة وإعداد تقارير المخاطر للإدارة العليا وقيادة الشركة.

يحتاج المدير الاستراتيجي إلى أن يكون قادرًا على مساعدة الشركة في الاندماج في الاقتصاد الديناميكي الحالي من خلال تحديد وتنفيذ الأساليب ذات الصلة لزيادة كفاءة الشركة.

الإدارة بالأهداف: ما هي، مميزاتها، عيوبها، خطوات تنفيذها، أمثلة عليها

المدير التقليدي يميل إلى الاعتماد على السلطة الرسمية التي تمنحها له وظيفته. يتبع نهجًا هرميًا في التعامل مع فريق العمل، حيث يتم اتخاذ القرارات في المستويات العليا وتنفيذها في المستويات الأدنى. هذا النهج يمكن أن يكون فعالًا في البيئات التي تتطلب الانضباط والالتزام بالمعايير المحددة. ومع ذلك، قد يحد من الإبداع والابتكار، حيث يشعر الموظفون بأنهم مجرد منفذين للقرارات دون أن يكون لهم دور في صياغتها.

لتحقيق التوازن المثالي، قد تحتاج المؤسسات إلى دمج عناصر من كلا النمطين القياديين، مما يتيح لها الاستفادة من مزايا كل منهما وتجنب التحديات المحتملة. من خلال القيام بذلك، يمكن للمؤسسات تعزيز ثقافة عمل إيجابية تدعم النمو المستدام والنجاح على المدى الطويل.

في عالم الأعمال الحديث، تلعب القيادة دورًا حاسمًا في تشكيل ثقافة العمل داخل المؤسسات. يمكن أن يكون للمدير التقليدي والقائد الاستراتيجي تأثيرات مختلفة تمامًا على هذه الثقافة، مما يؤثر بدوره على الأداء العام والنجاح المستدام للمؤسسة.

يُعاقب المدير فور وقوع الخطأ، ويشتد العقاب عن تكراره، أما القائد فيستمع للمخطئ لمعرفة سبب الخطأ، ويعتبره درساً يجب أن يتعلم منه، ويطور من أدائه.

يمتلك المدير التقليدي القوة والسلطة والسيادة في العمل. بينما يقوم القائد بتفويض السلطة والتنفيذ لبعض الموظفين بعد تدريبه وتأهيله لذلك.

يقوم المدير بدور الأب، فهو مستمر بالتوجيه والتعنيف لموظفي، أما القائد فيركز على الجانب الإنساني بالتعامل مع الموظفين، وتحفيزهم نور بالحوار والنقاش والاتصال المستمر.

ورغم أن الأسماء الوظيفية قد تختلف للأشخاص الذين ينغمسون في عملية الإدارة الاستراتيجية، إلا أنه يمكن القول بأن المسئول مباشرة عن ذلك هم أعضاء مجلس الإدارة والإدارة العليا، والتى قد تتكون من رئيس مجلس الإدارة، مكتب المدير العام التنفيذي، مكتب مدير العمليات، والرئيس ونائبه التنفيذي، ونائب الرئيس لشئون الأقسام التنفيذية والوحدات الوظيفية؛

أكبر منصة عربية شاملة تهدف إلى إثراء المحتوى العربي على الإنترنت.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *